Surah :
Ayah :
tafser :
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ [161]
مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ [162]
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ [163]
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ [164]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ [165]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ [166]
وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ [167]
Baghawy Explanation
قوله عز وجل : ( وما منا إلا له مقام معلوم ) يقول جبرائيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - وما منا معشر الملائكة إلا له مقام معلوم ، أي : ما منا ملك إلا له مقام معلوم في السماوات يعبد الله فيه .
قال ابن عباس : ما في السماوات موضع شبر إلا وعليه ملك يصلي أو يسبح .
وروينا عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أطت السماء ، وحق لها أن تئط ، والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله "
قال السدي : إلا له مقام معلوم في القربة والمشاهدة .
وقال أبو بكر الوراق : إلا له مقام معلوم يعبد الله عليه ، كالخوف والرجاء والمحبة والرضا . [164]