Surah :
Ayah :
tafser :
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ [127]
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [128]
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ [129]
سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ [130]
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [131]
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ [132]
وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ [133]
Baghawy Explanation
( وتركنا عليه في الآخرين سلام على إلياسين ) قرأ نافع وابن عامر : " آل ياسين " بفتح الهمزة مشبعة ، وكسر اللام مقطوعة ، لأنها في المصحف مفصولة ، وقرأ الآخرون بكسر الهمزة وسكون اللام موصولة
فمن قرأ " آل يس " مقطوعة ، قيل : أراد آل محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وهذا القول بعيد لأنه لم يسبق له ذكر .
وقيل : أراد آل إلياس .
والقراءة المعروفة بالوصل ، واختلفوا فيه ، فقد قيل : إلياسين لغة في إلياس ، مثل : إسماعيل وإسماعين ، وميكائيل وميكائين .
وقال الفراء : هو جمع أراد إلياس وأتباعه من المؤمنين ، فيكون بمنزلة الأشعرين والأعجمين بالتخفيف ، وفي حرف عبد الله بن مسعود : سلام على إدراسين يعني : إدريس وأتباعه ؛ لأنه يقرأ : وإن إدريس لمن المرسلين . [130]