Surah :
Ayah :
tafser :
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ [53]
إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ [54]
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ [55]
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ [56]
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [57]
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ [58]
كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ [59]
Baghawy Explanation
( وإنا لجميع حاذرون ) قرأ أهل الحجاز والبصرة : " حذرون " و " فرهين " بغير ألف ، وقرأ الآخرون " حاذرون " و " فارهين " بالألف فيهما ، وهما لغتان .
وقال أهل التفسير : حاذرون ، أي : مؤدون ومقوون ، أي : ذوو أداة وقوة مستعدون شاكون في السلاح ومعنى " حاذرون " أي : خائفون شرهم .
وقال الزجاج : " الحاذر " : المستعد ، و " الحذر " : المتيقظ .
وقال الفراء : " الحاذر " : الذي يحذرك الآن ، و " الحذر " : المخوف .
وكذلك لا تلقاه إلا حذرا ، والحذر : اجتناب الشيء خوفا منه . [56]