Surah :
Ayah :
tafser :
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ [216]
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [217]
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ [218]
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ [219]
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [220]
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ [221]
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [222]
Baghawy Explanation
( وتقلبك في الساجدين ) أي : يرى تقلبك في صلاتك في حال قيامك وركوعك وسجودك وقعودك .
قال عكرمة وعطية عن ابن عباس : في الساجدين أي : في المصلين .
وقال مقاتل والكلبي : أي مع المصلين في الجماعة ، يقول : يراك حين تقوم وحدك للصلاة ويراك إذا صليت مع المصلين في الجماعة .
وقال مجاهد : يرى تقلب بصرك في المصلين ، فإنه كان يبصر من خلفه كما يبصر من أمامه .
أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " هل ترون قبلتي هاهنا ، فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم ، إني لأراكم من وراء ظهري " وقال الحسن : " وتقلبك في الساجدين " أي : تصرفك وذهابك ومجيئك في أصحابك المؤمنين .
وقال سعيد بن جبير : يعني وتصرفك في أحوالك ، كما كانت الأنبياء من قبلك .
والساجدون : هم الأنبياء .
وقال عطاء عن ابن عباس : أراد تقلبك في أصلاب الأنبياء من نبي إلى نبي حتى أخرجك في هذه الأمة .
( إنه هو السميع العليم ) . [219]