Surah :
Ayah :
tafser :
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [145]
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ [146]
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [147]
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ [148]
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ [149]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [150]
وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ [151]
Baghawy Explanation
( وزروع ونخل طلعها ) ثمرها ، يريد ما يطلع منها من الثمر ، ( هضيم ) قال ابن عباس : لطيف ، ومنه : هضيم الكشح ، إذا كان لطيفا .
وروى عطية عنه : يانع نضيج .
وقال عكرمة : هو اللين .
وقال الحسن : هو الرخو .
وقال مجاهد : متهشم متفتت إذا مس ، وذلك أنه ما دام رطبا فهو هضيم ، فإذا يبس فهو هشيم .
وقال الضحاك ومقاتل : قد ركب بعضه بعضا [ حتى هضم بعضه بعضا ] أي : كسره .
وقال أهل اللغة : هو المنضم بعضه إلى بعض في وعائه قبل أن يظهر .
وقال الأزهري : الهضيم هو الداخل بعضه في بعض من النضج والنعومة .
وقيل : هضيم أي : هاضم يهضم الطعام .
وكل هذا للطافته . [148]