Surah :
Ayah :
tafser :
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [125]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [126]
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [127]
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ [128]
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ [129]
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ [130]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [131]
Baghawy Explanation
( أتبنون بكل ريع ) قال الوالبي عن ابن عباس : أي : بكل شرف .
وقال الضحاك ومقاتل والكلبي : بكل طريق ، وهو رواية العوفي عن ابن عباس ، وعن مجاهد قال : هو الفج بين الجبلين .
وعنه أيضا : إنه المنظرة .
( آية ) أي : علامة ، ( تعبثون ) بمن مر بالطريق ، والمعنى : أنهم كانوا يبنون المواضع المرتفعة ليشرفوا على المارة والسابلة فيسخروا منهم ويعبثوا بهم .
وعن سعيد بن جبير ومجاهد : هذا في بروج الحمام أنكر عليهم هود اتخاذها ، بدليل قوله : ( تعبثون ) أي : تلعبون ، وهم كانوا يلعبون بالحمام .
وقال أبو عبيدة : الريع : المكان المرتفع . [128]