سورة :
الاية :
تفسير :
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [17]
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ [18]
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ [19]
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ [20]
هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [21]
۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [22]
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ [23]
تفسير الطبري
يقول - تعالى ذكره - : وقال هؤلاء المشركون المكذبون إذا زجرت زجرة واحدة ، ونفخ في الصور نفخة واحدة : ( يا ويلنا هذا يوم الدين ) يقولون : هذا يوم الجزاء والمحاسبة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( هذا يوم الدين ) قال : يدين الله فيه العباد بأعمالهم .
حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن المفضل قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله ( هذا يوم الدين ) قال : يوم الحساب . [20]