سورة :
الاية :
تفسير :
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ [166]
وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ [167]
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ [168]
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [169]
فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [170]
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [171]
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ [172]
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)
يقول تعالى ذكره: فلما جاءهم الذكر من عند الله كفروا به، وذلك كفرهم بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبما جاءهم به من عند الله من التنـزيل والكتاب، يقول الله: فسوف يعلمون إذا وردوا عليّ ماذا لهم من العذاب بكفرهم بذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك: [169]