سورة :
الاية :
تفسير :
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ [136]
إِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ [137]
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [138]
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [139]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [140]
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ [141]
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ [142]
تفسير الطبري
يقول تعالى ذكره: فكذّبت عاد رسول ربهم هودا, والهاء في قوله ( فكذبوه ) من ذكر هود.( فأهلكناهم ) يقول: فأهلكنا عادا بتكذيبهم رسولنا.( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) يقول تعالى ذكره: إن في إهلاكنا عادا بتكذيبها رسولها, لعبرة وموعظة لقومك يا محمد, المكذّبيك فيما أتيتهم به من عند ربك.
يقول: وما كان أكثر من أهلكنا بالذين يؤمنون في سابق علم الله. [139]