A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: fopen(/tmp/ci_session4ce36e092036abca24f04b8a0a0270df7d20aea1): Failed to open stream: No space left on device

Filename: drivers/Session_files_driver.php

Line Number: 177

Backtrace:

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/core/MY_Controller.php
Line: 88
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/controllers/Quran.php
Line: 13
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/index.php
Line: 257
Function: require_once

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: session_start(): Failed to read session data: user (path: /tmp)

Filename: Session/Session.php

Line Number: 143

Backtrace:

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/core/MY_Controller.php
Line: 88
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/controllers/Quran.php
Line: 13
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/index.php
Line: 257
Function: require_once

الاية (13) | سورة القلم | عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ | تفسير القرطبي | رسول الله
Preloader Image

30-Muharram-1439

Friday

20-October-2017

Pray Time
Fajr 05:30 AM
Sunrise 07:00 AM
Dhuhr 01:45 PM
ASR 05:14 PM
Maghrib 07:55 PM
Isha 09:20 PM
Juma Tul Mubarak 01:30 PM


القرآن الكريم

اقرأ ، استمع ، شاهد وتعلم القرآن الكريم.



سورة : الاية : تفسير :
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ [10] هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [11] مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ [12] عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ [13] أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ [14] إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ [15] سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [16]
تفسير القرطبي

عتل بعد ذلك زنيم العتل الجافي الشديد في كفره .

وقال الكلبي والفراء : هو الشديد الخصومة بالباطل .

وقيل : إنه الذي يعتل الناس فيجرهم إلى حبس أو عذاب .

مأخوذ من العتل وهو الجر ; ومنه قوله تعالى : خذوه فاعتلوه .

وفي الصحاح : وعتلت الرجل أعتله وأعتله إذا جذبته جذبا عنيفا .

ورجل معتل ( بالكسر ) .

وقال يصف فرسا : نفرعه فرعا ولسنا نعتله قال ابن السكيت : عتله وعتنه ، باللام والنون جميعا .

والعتل الغليظ الجافي .

والعتل أيضا : الرمح الغليظ .

ورجل عتل ( بالكسر ) بين العتل ; أي سريع إلى الشر .

ويقال : لا أنعتل معك ; أي لا أبرح مكاني .

وقال عبيد بن عمير : العتل الأكول الشروب القوي الشديد يوضع في الميزان فلا يزن شعيرة ; يدفع الملك من أولئك في جهنم بالدفعة الواحدة سبعين ألفا .

وقال علي بن أبي طالب والحسن : العتل الفاحش السيئ الخلق .

وقال معمر : هو الفاحش اللئيم .

قال الشاعر : بعتل من الرجال زنيم غير ذي نجدة وغير كريم وفي صحيح مسلم عن حارثة بن وهب سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أخبركم بأهل الجنة .

قالوا : بلى .

قال : كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره .

ألا أخبركم بأهل النار .

قالوا : بلى .

قال : كل عتل جواظ مستكبر .

في رواية عنه : كل جواظ زنيم متكبر " .

الجواظ : قيل هو الجموع المنوع .

وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته .

وذكر الماوردي عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم ، ورواه ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم " .

فقال رجل : ما الجواظ وما الجعظري وما العتل الزنيم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجواظ الذي جمع ومنع .

والجعظري الغليظ .

والعتل الزنيم الشديد الخلق ، الرحيب الجوف ، المصحح الأكول الشروب ، الواجد للطعام ، الظلوم للناس " .

وذكره الثعلبي عن شداد بن أوس : " لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا عتل زنيم " .

سمعتهن من النبي صلى الله عليه وسلم .

قلت : وما الجواظ ؟ قال : الجماع المناع .

قلت : وما الجعظري ؟ قال : الفظ الغليظ .

قلت : وما العتل الزنيم ؟ قال : الرحيب الجوف ، الوثير الخلق ، الأكول الشروب ، الغشوم الظلوم . قلت : فهذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم في العتل قد أربى على أقوال المفسرين .

ووقع في كتاب أبي داود في تفسير الجواظ أنه الفظ الغليظ .

ذكره من حديث حارثة بن وهب الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري " .

قال : والجواظ : الفظ الغليظ .

ففيه تفسيران مرفوعان حسب ما ذكرناه أولا .

وقد قيل : إنه الجافي القلب .

وعن زيد بن أسلم في قوله تعالى : عتل بعد ذلك زنيم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تبكي السماء من رجل أصح الله جسمه ، ورحب جوفه ، وأعطاه من الدنيا بعضا ، فكان للناس ظلوما ، فذلك العتل الزنيم .

وتبكي السماء من الشيخ الزاني ما تكاد الأرض تقله " .

والزنيم الملصق بالقوم الدعي ; عن ابن عباس وغيره .

قال الشاعر : زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع وعن ابن عباس أيضا أنه رجل من قريش كانت له زنمة كزنمة الشاة .

وروى عنه ابن جبير .

أنه الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها .

وقال عكرمة : هو اللئيم الذي يعرف بلؤمه كما تعرف الشاة بزنمتها .

وقيل : إنه الذي يعرف بالأبنة .

وهو مروي عن ابن عباس أيضا .

وعنه أنه الظلوم .

فهذه ستة أقوال .

وقال مجاهد : زنيم كانت له ستة أصابع في يده ، في كل إبهام له إصبع زائدة .

وعنه أيضا وسعيد بن المسيب وعكرمة : هو ولد الزنا الملحق في النسب بالقوم .

وكان الوليد دعيا في قريش ليس من سنخهم ; ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة من مولده .

قال الشاعر : زنيم ليس يعرف من أبوه بغي الأم ذو حسب لئيم وقال حسان : وأنت زنيم نيط في آل هاشم كما نيط خلف الراكب القدح الفرد قلت : وهذا هو القول الأول بعينه .

وعن علي رضي الله تعالى عنه أنه الذي لا أصل له ; والمعنى واحد .

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة ولد زنا ، ولا ولده ، ولا ولد ولده " .

وقال عبد الله بن عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أولاد الزنا يحشرون يوم القيامة في صورة القردة والخنازير " .

وقالت ميمونة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا ، فإذا فشا فيهم ولد الزنا أوشك أن يعمهم الله بعقاب " .

وقال عكرمة : إذا كثر ولد الزنا قحط المطر . قلت : أما الحديث الأول والثاني فما أظن لهما سندا يصح ، وأما حديث ميمونة وما قاله عكرمة ففي صحيح مسلم عن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول : " لا إله إلا الله .

ويل للعرب من شر قد اقترب .

فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه .

وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها .

قالت : فقلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا كثر الخبث " خرجه البخاري .

وكثرة الخبث ظهور الزنا وأولاد الزنا ; كذا فسره العلماء .

وقول عكرمة " قحط المطر " تبيين لما يكون به الهلاك .

وهذا يحتاج إلى توقيف ، وهو أعلم من أين قاله .

ومعظم المفسرين على أن هذا نزل في الوليد بن المغيرة ، وكان يطعم أهل منى حيسا ثلاثة أيام ، وينادي : ألا لا يوقدن أحد تحت برمة ، ألا لا يدخنن أحد بكراع ، ألا ومن أراد الحيس فليأت الوليد بن المغيرة .

وكان ينفق في الحجة الواحدة عشرين ألفا وأكثر .

ولا يعطي المسكين درهما واحدا فقيل : مناع للخير .

وفيه نزل : ويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة .

وقال محمد بن إسحاق : نزلت في الأخنس بن شريق ، لأنه حليف ملحق في بني زهرة ، فلذلك سمي زنيما .

وقال ابن عباس : في هذه الآية نعت ، فلم يعرف حتى قتل فعرف ، وكان له زنمة في عنقه معلقة يعرف بها .

وقال مرة الهمداني : إنما ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة .
[13]

لماذا القرآن ؟

separetor image
lattest news

كيف أكون إنسان أفضل ؟

كل خيار تقوم به يجعلك انت ! .. سؤال: ماذا تختار عندما تخير بين مصلحتك الشخصية وقول الحق ؟

إقرأ المزيد
lattest news

لماذا أتعلم القران ؟

هل يجب ان اتعلم القران ؟ لماذا ؟ هل تعليم القران يجعلك شخص أفضل ؟ ما هي فوائد تعليم القران ؟

إقرأ المزيد
lattest news

لماذا أتعلم الحديث ؟

هل يجب ان اتعلم الحديث ؟ لماذا ؟ هل تعليم الحديث يجعلك شخص أفضل ؟ ما هي فوائد تعليم الحديث ؟

إقرأ المزيد