سورة :
الاية :
تفسير :
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ [88]
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ [89]
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ [90]
فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ [91]
مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ [92]
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ [93]
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ [94]
تفسير القرطبي
قوله تعالى : فراغ إلى آلهتهم قال السدي : ذهب إليهم .
وقال أبو مالك : جاء إليهم .
وقال قتادة : مال إليهم .
وقال الكلبي : أقبل عليهم .
وقيل : عدل .
والمعنى متقارب .
فراغ يروغ روغا وروغانا إذا مال .
وطريق رائغ أي : مائل .
وقال الشاعر :
ويريك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
فقال : ألا تأكلون فخاطبها كما يخاطب من يعقل ; لأنهم أنزلوها بتلك المنزلة .
وكذا قيل : كان بين يدي الأصنام طعام تركوه ليأكلوه إذا رجعوا من العيد ، وإنما تركوه لتصيبه بركة أصنامهم بزعمهم .
وقيل : تركوه للسدنة .
وقيل : قرب هو إليها طعاما على جهة الاستهزاء ، فقال : ألا تأكلون [91]