سورة :
الاية :
تفسير :
يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ [52]
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ [53]
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ [54]
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ [55]
قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ [56]
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ [57]
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ [58]
تفسير القرطبي
قال الله تعالى : فاطلع فرآه في سواء الجحيم أي في وسط النار والحسك حواليه ، قاله ابن مسعود .
ويقال : تعبت حتى انقطع سوائي : أي : وسطي .
وعن أبي عبيدة : قال لي عيسى بن عمر : كنت أكتب يا أبا عبيدة حتى ينقطع سوائي .
وعن قتادة قال : قال بعض العلماء : لولا أن الله - جل وعز - عرفه إياه لما عرفه ، لقد تغير حبره وسبره .
فعند ذلك يقول : [55]
