سورة :
الاية :
تفسير :
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [16]
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [17]
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ [18]
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ [19]
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ [20]
هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [21]
۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [22]
تفسير القرطبي
فإنما هي زجرة واحدة أي صيحة واحدة ، قاله الحسن وهي النفخة الثانية .
وسميت الصيحة زجرة ; لأن مقصودها الزجر أي : يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق .
فإذا هم قيام ينظرون أي ينظر بعضهم إلى بعض .
وقيل : المعنى ينتظرون ما يفعل بهم .
وقيل : هي مثل قوله : فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا وقيل : أي : ينظرون إلى البعث الذي أنكروه . [19]