سورة :
الاية :
تفسير :
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [174]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [175]
كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ [176]
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ [177]
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [178]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [179]
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [180]
تفسير القرطبي
إذ قال لهم شعيب ولم يقل أخوهم شعيب ; لأنه لم يكن أخا لأصحاب الأيكة في النسب ، فلما ذكر مدين قال : أخاهم شعيبا ; لأنه كان منهم .
وقد مضى في ( الأعراف ) القول في نسبه .
قال ابن زيد : أرسل الله شعيبا رسولا إلى قومه أهل مدين ، وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة ; وقاله قتادة وقد ذكرناه .
ألا تتقون تخافون الله [177]