سورة :
الاية :
تفسير :
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [158]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [159]
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ [160]
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ [161]
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [162]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [163]
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [164]
تفسير القرطبي
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ
أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين .
وقيل : هي أخوة المجانسة .
قال الله تعالى : " وما أرسلنا من قومه " [ إبراهيم : 4 ] وقد مضى هذا في " الأعراف " .
وقيل : هو من قول العرب يا أخا بني تميم .
يريدون يا واحدا منهم .
الزمخشري : ومنه بيت الحماسة : لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا أَلَا تَتَّقُونَ
أي ألا تتقون الله في عبادة الأصنام . [161]