سورة :
الاية :
تفسير :
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [103]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [104]
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ [105]
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ [106]
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [107]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [108]
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [109]
تفسير القرطبي
إذ قال لهم أخوهم نوح أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين .
وقيل : هي أخوة المجانسة .
قال الله تعالى : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه وقد مضى هذا في ( الأعراف ) .
وقيل : هو من قول العرب يا أخا بني تميم .
يريدون يا واحدا منهم .
الزمخشري : ومنه بيت الحماسة :
لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا
ألا تتقون أي ألا تتقون الله في عبادة الأصنام . [106]