A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: fopen(/tmp/ci_session54323cfcb37f2e62479512c482ccb629a6cba238): Failed to open stream: No space left on device

Filename: drivers/Session_files_driver.php

Line Number: 177

Backtrace:

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/core/MY_Controller.php
Line: 88
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/controllers/Quran.php
Line: 13
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/index.php
Line: 257
Function: require_once

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: session_start(): Failed to read session data: user (path: /tmp)

Filename: Session/Session.php

Line Number: 143

Backtrace:

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/core/MY_Controller.php
Line: 88
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/controllers/Quran.php
Line: 13
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/index.php
Line: 257
Function: require_once

الاية (19) | سورة البقرة | أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ | تفسير القرطبي | رسول الله
Preloader Image

30-Muharram-1439

Friday

20-October-2017

Pray Time
Fajr 05:30 AM
Sunrise 07:00 AM
Dhuhr 01:45 PM
ASR 05:14 PM
Maghrib 07:55 PM
Isha 09:20 PM
Juma Tul Mubarak 01:30 PM


القرآن الكريم

اقرأ ، استمع ، شاهد وتعلم القرآن الكريم.



سورة : الاية : تفسير :
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ [16] مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ [17] صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ [18] أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ [19] يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [20] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [21] الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [22]
تفسير القرطبي

قوله تعالى : أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت قوله تعالى : أو كصيب من السماء قال الطبري : " أو " بمعنى الواو ، وقاله الفراء .

وأنشد : وقد زعمت ليلى بأني فاجر لنفسي تقاها أو عليها فجورها وقال آخر : نال الخلافة أو كانت له قدرا كما أتى ربه موسى على قدر أي : وكانت .

وقيل : " أو " للتخيير أي مثلوهم بهذا أو بهذا ، لا على الاقتصار على أحد الأمرين ، والمعنى أو كأصحاب صيب .

والصيب : المطر .

واشتقاقه من صاب يصوب إذا نزل ، قال علقمة : فلا تعدلي بيني وبين مغمر سقتك روايا المزن حيث تصوب وأصله : صيوب ، اجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت ، كما فعلوا في ميت وسيد وهين ولين .

وقال بعض الكوفيين : أصله صويب على مثال فعيل .

قال النحاس : " لو كان كما قالوا لما جاز إدغامه ، كما لا يجوز إدغام طويل .

وجمع صيب صيايب .

والتقدير في العربية : مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أو كمثل صيب . قوله تعالى : من السماء السماء تذكر وتؤنث ، وتجمع على أسمية وسماوات وسمي ، على فعول ، قال العجاج : تلفه الرياح والسمي والسماء : كل ما علاك فأظلك ، ومنه قيل لسقف البيت : سماء .

والسماء : المطر ، سمي به لنزوله من السماء .

قال حسان بن ثابت : ديار من بني الحسحاس قفر تعفيها الروامس والسماء وقال آخر معاوية بن مالك : إذا سقط السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا ويسمى الطين والكلأ أيضا سماء ، يقال : ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم .

يريدون الكلأ والطين .

ويقال لظهر الفرس أيضا سماء لعلوه ، قال طفيل الغنوي : وأحمر كالديباج أما سماؤه فريا وأما أرضه فمحول والسماء : ما علا .

والأرض : ما سفل ، على ما تقدم . قوله تعالى : فيه ظلمات ابتداء وخبر ورعد وبرق معطوف عليه .

وقال : ظلمات ؛ بالجمع إشارة إلى ظلمة الليل وظلمة الدجن ، وهو الغيم ، ومن حيث تتراكب وتتزايد جمعت .

وقد مضى ما فيه من اللغات فلا معنى للإعادة ، وكذا كل ما تقدم إن شاء الله تعالى .

واختلف العلماء في الرعد ، ففي الترمذي عن ابن عباس قال : سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعد ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله .

فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر الله قالوا : صدقت .

الحديث بطوله .

وعلى هذا التفسير أكثر العلماء .

فالرعد : اسم الصوت المسموع ، وقاله علي رضي الله عنه ، وهو المعلوم في لغة العرب ، وقد قال لبيد في جاهليته : فجعني الرعد والصواعق بال فارس يوم الكريهة النجد وروي عن ابن عباس أنه قال : الرعد ريح تختنق بين السحاب فتصوت ذلك الصوت .

واختلفوا في البرق ، فروي عن علي وابن مسعود وابن عباس رضوان الله عليهم : البرق مخراق حديد بيد الملك يسوق به السحاب .

قلت : وهو الظاهر من حديث الترمذي .

وعن ابن عباس أيضا هو سوط من نور بيد الملك يزجر به السحاب .

وعنه أيضا البرق ملك يتراءى .

وقالت الفلاسفة : الرعد صوت اصطكاك أجرام السحاب .

والبرق ما ينقدح من اصطكاكها .

وهذا مردود لا يصح به نقل ، والله أعلم .

ويقال : أصل الرعد من الحركة ، ومنه الرعديد للجبان .

وارتعد : اضطرب ، ومنه الحديث : ( فجيء بهما ترعد فرائصهما ) الحديث .

أخرجه أبو داود .

والبرق أصله من البريق والضوء ، ومنه البراق : دابة ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به وركبها الأنبياء عليهم السلام قبله .

ورعدت السماء من الرعد ، وبرقت من البرق .

ورعدت المرأة وبرقت : تحسنت وتزينت .

ورعد الرجل وبرق : تهدد وأوعد ، قال ابن أحمر : يا جل ما بعدت عليك بلادنا وطلابنا فابرق بأرضك وارعد وأرعد القوم وأبرقوا : أصابهم رعد وبرق .

وحكى أبو عبيدة وأبو عمرو : أرعدت السماء وأبرقت ، وأرعد الرجل وأبرق إذا تهدد وأوعد ، وأنكره الأصمعي .

واحتج عليه بقول الكميت : أبرق وأرعد يا يزي د فما وعيدك لي بضائر فقال : ليس الكميت بحجة .

فائدة : روى ابن عباس قال : كنا مع عمر بن الخطاب في سفرة بين المدينة والشام ومعنا كعب الأحبار ، قال : فأصابتنا ريح وأصابنا رعد ومطر شديد وبرد ، وفرق الناس .

قال فقال لي كعب : إنه من قال حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، عوفي مما يكون في ذلك السحاب والبرد والصواعق .

قال : فقلتها أنا وكعب ، فلما أصبحنا واجتمع الناس قلت لعمر : يا أمير المؤمنين ، كأنا كنا في غير ما كان فيه الناس قال : وما ذاك ؟ قال : فحدثته حديث كعب .

قال : سبحان الله أفلا قلتم لنا فنقول كما قلتم في رواية : فإذا بردة قد أصابت أنف عمر فأثرت به .

وستأتي هذه الرواية في سورة " الرعد " إن شاء الله .

ذكر الروايتين أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب في روايات الصحابة عن التابعين رحمة الله عليهم أجمعين .

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد والصواعق قال : اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك . قوله تعالى : يجعلون أصابعهم في آذانهم جعلهم أصابعهم في آذانهم لئلا يسمعوا القرآن فيؤمنوا به وبمحمد عليه السلام ، وذلك عندهم كفر والكفر موت .

وفي واحد الأصابع خمس لغات : إصبع بكسر الهمزة وفتح الباء ، وأصبع بفتح الهمزة وكسر الباء ، ويقال بفتحهما جميعا ، وضمهما جميعا ، وبكسرهما جميعا ، وهي مؤنثة .

وكذلك الأذن وتخفف وتثقل وتصغر ، فيقال : أذينة .

ولو سميت بها رجلا ثم صغرته قلت : أذين ، فلم تؤنث لزوال التأنيث عنه بالنقل إلى المذكر فأما قولهم : أذينة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغرا ، والجمع آذان .

وتقول : أذنته إذا ضربت أذنه .

ورجل أذن : إذا كان يسمع كلام كل أحد ، يستوي فيه الواحد والجمع .

وأذاني : عظيم الأذنين .

ونعجة أذناء ، وكبش آذن .

وأذنت النعل وغيرها تأذينا : إذا جعلت لها أذنا .

وأذنت الصبي : عركت أذنه . قوله تعالى : من الصواعق أي من أجل الصواعق .

والصواعق جمع صاعقة .

قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما : إذا اشتد غضب الرعد الذي هو الملك طار النار من فيه وهي الصواعق .

وكذا قال الخليل ، قال : هي الواقعة الشديدة من صوت الرعد ، يكون معها أحيانا قطعة نار تحرق ما أتت عليه .

وقال أبو زيد : الصاعقة نار تسقط من السماء في رعد شديد .

وحكى الخليل عن قوم : الساعقة ( بالسين ) .

وقال أبو بكر النقاش : يقال صاعقة وصعقة وصاقعة بمعنى واحد .

وقرأ الحسن : " من الصواقع " ( بتقديم القاف ) ، ومنه قول أبي النجم : يحكون بالمصقولة القواطع تشقق البرق عن الصواقع قال النحاس : وهي لغة تميم وبعض بني ربيعة .

ويقال : صعقتهم السماء إذا ألقت عليهم الصاعقة .

والصاعقة أيضا صيحة العذاب ، قال الله عز وجل : فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ويقال : صعق الرجل صعقة وتصعاقا ، أي غشي عليه ، ومنه قوله تعالى : وخر موسى صعقا فأصعقه غيره .

قال ابن مقبل : ترى النعرات الزرق تحت لبانه أحاد ومثنى أصعقتها صواهله وقوله تعالى : فصعق من في السماوات ومن في الأرض أي مات .

وشبه الله تعالى في هذه الآية أحوال المنافقين بما في الصيب من الظلمات والرعد والبرق والصواعق .

فالظلمات مثل لما يعتقدونه من الكفر ، والرعد والبرق مثل لما يخوفون به .

وقيل : مثل الله تعالى القرآن بالصيب لما فيه من الإشكال عليهم ، والعمى هو الظلمات ، وما فيه من الوعيد والزجر هو الرعد ، وما فيه من النور والحجج الباهرة التي تكاد أحيانا أن تبهرهم هو البرق .

والصواعق مثل لما في القرآن من الدعاء إلى القتال في العاجل والوعيد في الآجل .

وقيل : الصواعق تكاليف الشرع التي يكرهونها من الجهاد والزكاة وغيرهما . قوله : حذر الموت حذر وحذار بمعنى ، وقرئ بهما .

قال سيبويه : هو منصوب ، لأنه موقوع له أي مفعول من أجله ، وحقيقته أنه مصدر ، وأنشد سيبويه لحاتم الطائي : وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما وقال الفراء : هو منصوب على التمييز ، والموت : ضد الحياة .

وقد مات يموت ، ويمات أيضا ، قال الراجز : بنيتي سيدة البنات عيشي ولا يؤمن أن تماتي فهو ميت وميت ، وقوم موتى وأموات وميتون وميتون .

والموات ( بالضم ) : الموت .

والموات ( بالفتح ) : ما لا روح فيه .

والموات أيضا : الأرض التي لا مالك لها من الآدميين ولا ينتفع بها أحد .

والموتان ( بالتحريك ) : خلاف الحيوان ، يقال : اشتر الموتان ، ولا تشتر الحيوان ، أي اشتر الأرضين والدور ، ولا تشتر الرقيق والدواب .

والموتان ( بالضم ) : موت يقع في الماشية ، يقال : وقع في المال موتان .

وأماته الله وموته ، شدد للمبالغة .

وقال : فعروة مات موتا مستريحا فهأنذا أموت كل يوم وأماتت الناقة إذا مات ولدها ، فهي مميت ومميتة .

قال أبو عبيد : وكذلك المرأة ، وجمعها مماويت .

قال ابن السكيت : أمات فلان إذا مات له ابن أو بنون .

والمتماوت من صفة الناسك المرائي وموت مائت ، كقولك : ليل لائل ، يؤخذ من لفظه ما يؤكد به .

والمستميت للأمر : المسترسل له ، قال رؤبة : وزبد البحر له كتيت والليل فوق الماء مستميت المستميت أيضا : المستقتل الذي لا يبالي في الحرب من الموت ، وفي الحديث : ( أرى القوم مستميتين ) وهم الذين يقاتلون على الموت .

والموتة ( بالضم ) : جنس من الجنون والصرع يعتري الإنسان ، فإذا أفاق عاد إليه كمال عقله كالنائم والسكران .

ومؤتة ( بضم الميم وهمز الواو ) : اسم أرض قتل بها جعفر بن أبي طالب عليه السلام . قوله تعالى : والله محيط بالكافرين ابتداء وخبر ، أي لا يفوتونه .

يقال : أحاط السلطان بفلان إذا أخذه أخذا حاصرا من كل جهة ، قال الشاعر : أحطنا بهم حتى إذا ما تيقنوا بما قد رأوا مالوا جميعا إلى السلم ومنه قوله تعالى : وأحيط بثمره .

وأصله محيط ، نقلت حركة الياء إلى الحاء فسكنت .

فالله سبحانه محيط بجميع المخلوقات ، أي هي في قبضته وتحت قهره ، كما قال : والأرض جميعا قبضته يوم القيامة .

وقيل : محيط بالكافرين أي عالم بهم .

دليله : وأن الله قد أحاط بكل شيء علما .

وقيل : مهلكهم وجامعهم .

دليله قوله تعالى : إلا أن يحاط بكم أي إلا أن تهلكوا جميعا .

وخص الكافرين بالذكر لتقدم ذكرهم في الآية .

والله أعلم .
[19]

لماذا القرآن ؟

separetor image
lattest news

كيف أكون إنسان أفضل ؟

كل خيار تقوم به يجعلك انت ! .. سؤال: ماذا تختار عندما تخير بين مصلحتك الشخصية وقول الحق ؟

إقرأ المزيد
lattest news

لماذا أتعلم القران ؟

هل يجب ان اتعلم القران ؟ لماذا ؟ هل تعليم القران يجعلك شخص أفضل ؟ ما هي فوائد تعليم القران ؟

إقرأ المزيد
lattest news

لماذا أتعلم الحديث ؟

هل يجب ان اتعلم الحديث ؟ لماذا ؟ هل تعليم الحديث يجعلك شخص أفضل ؟ ما هي فوائد تعليم الحديث ؟

إقرأ المزيد