A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: fopen(/tmp/ci_sessionadf808bb9717245a2e482d539710b0ae35a7268a): Failed to open stream: No space left on device

Filename: drivers/Session_files_driver.php

Line Number: 177

Backtrace:

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/core/MY_Controller.php
Line: 88
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/controllers/Quran.php
Line: 13
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/index.php
Line: 257
Function: require_once

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: session_start(): Failed to read session data: user (path: /tmp)

Filename: Session/Session.php

Line Number: 143

Backtrace:

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/core/MY_Controller.php
Line: 88
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/application/controllers/Quran.php
Line: 13
Function: __construct

File: /home/yiyo29jo/public_html/index.php
Line: 257
Function: require_once

الاية (1) | سورة الفلق | قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ | تفسير القرطبي | رسول الله
Preloader Image

30-Muharram-1439

Friday

20-October-2017

Pray Time
Fajr 05:30 AM
Sunrise 07:00 AM
Dhuhr 01:45 PM
ASR 05:14 PM
Maghrib 07:55 PM
Isha 09:20 PM
Juma Tul Mubarak 01:30 PM


القرآن الكريم

اقرأ ، استمع ، شاهد وتعلم القرآن الكريم.



سورة : الاية : تفسير :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [1] مِن شَرِّ مَا خَلَقَ [2] وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ [3] وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ [4]
تفسير القرطبي

تفسير سورة الفلق وهي خمس آيات و هي مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر ، ومدنية في أحد قولي ابن عباس وقتادة وهذه السورة وسورة ( الناس ) و ( الإخلاص ) : تعوذ بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين سحرته اليهود ؛ على ما يأتي .

وقيل : إن المعوذتين كان يقال لهما المقشقشتان ؛ أي تبرئان من النفاق .

وقد تقدم .

وزعم ابن مسعود أنهما دعاء تعوذ به ، وليستا من القرآن ؛ خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت .

قال ابن قتيبة : لم يكتب عبد الله بن مسعود في مصحفه المعوذتين ؛ لأنه كان يسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين - رضي الله عنهما - بهما ، فقدر أنهما بمنزلة : أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة .

قال أبو بكر الأنباري : وهذا مردود على ابن قتيبة ؛ لأن المعوذتين من كلام رب العالمين ، المعجز لجميع المخلوقين ؛ و ( أعيذكما بكلمات الله التامة ) من قول البشر بين .

وكلام الخالق الذي هو آية لمحمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم النبيين ، وحجة له باقية على جميع الكافرين ، لا يلتبس بكلام الآدميين ، على مثل عبد الله بن مسعود الفصيح اللسان ، العالم باللغة ، العارف بأجناس الكلام ، وأفانين القول .

وقال بعض الناس : لم يكتب عبد الله المعوذتين لأنه أمن عليهما من النسيان ، فأسقطهما وهو يحفظهما ؛ كما أسقط فاتحة الكتاب من مصحفه ، وما يشك في حفظه وإتقانه لها .

فرد هذا القول على قائله ، واحتج عليه بأنه قد كتب : إذا جاء نصر الله والفتح ، و إنا أعطيناك الكوثر ، و قل هو الله أحد وهن يجرين مجرى المعوذتين في أنهن غير طوال ، والحفظ إليهن أسرع ، ونسيانهن مأمون ، وكلهن يخالف فاتحة الكتاب ؛ إذ الصلاة لا تتم إلا بقراءتها .

وسبيل كل ركعة أن تكون المقدمة فيها قبل ما يقرأ من بعدها ، فإسقاط فاتحة الكتاب من المصحف ، على معنى الثقة ببقاء حفظها ، والأمن من نسيانها ، صحيح ، وليس من السور ما يجري في هذا المعنى مجراها ، ولا يسلك به طريقها .

وقد مضى هذا المعنى في سورة ( الفاتحة ) .

والحمد لله . بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق روى النسائي عن عقبة بن عامر ، قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو راكب ، فوضعت يدي على قدمه ، فقلت : أقرئني سورة ( هود ) أقرئني سورة يوسف .

فقال لي : " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق " .

وعنه قال : بينا أنا أسير مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الجحفة والأبواء ، إذ غشتنا ريح مظلمة شديدة ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بـ أعوذ برب الفلق ، و أعوذ برب الناس ، ويقول : " يا عقبة ، تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " .

قال : وسمعته يقرأ بهما في الصلاة .

وروى النسائي عن عبد الله قال : أصابنا طش وظلمة ، فانتظرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج .

ثم ذكر كلاما معناه : فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي بنا ، فقال : قل .

فقلت : ما أقول ؟ قال : " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي ، وحين تصبح ثلاثا ، يكفيك كل شيء " . وعن عقبة بن عامر الجهني قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قل " .

قلت : ما أقول ؟ قال : " قل : قل هو الله أحد .

قل أعوذ برب الفلق .

قل أعوذ برب الناس - فقرأهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال : لم يتعوذ الناس بمثلهن ، أو لا يتعوذ الناس بمثلهن " .

وفي حديث ابن عباس ( قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ، هاتين السورتين ) .

وفي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث ، كلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح عنه بيده ، رجاء بركتها .

النفث : النفخ ليس معه ريق . ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سحره يهودي من يهود بني زريق ، يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء ولا يفعله ، فمكث كذلك ما شاء الله أن يمكث - في غير الصحيح : سنة - ثم قال : " يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه .

أتاني ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي : ما شأن الرجل ؟ قال : مطبوب .

قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم .

قال في ماذا ؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ، تحت راعوفة في بئر ذي أروان " فجاء البئر واستخرجه .

انتهى الصحيح . وقال ابن عباس : " أما شعرت يا عائشة أن الله تعالى أخبرني بدائي " .

ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وهي الراعوفة - صخرة تترك أسفل البئر يقوم عليها المائح ، وأخرجوا الجف ، فإذا مشاطة رأس إنسان ، وأسنان من مشط ، وإذا وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغرزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى هاتين السورتين ، وهما إحدى عشرة آية على عدد تلك العقد ، وأمر أن يتعوذ بهما ؛ فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد النبي - صلى الله عليه وسلم - خفة ، حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فكأنما أنشط من عقال ، وقال : ليس به بأس .

وجعل جبريل يرقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول : " باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر حاسد وعين ، والله يشفيك " .

فقالوا : يا رسول الله ، ألا نقتل الخبيث .

فقال : " أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على الناس شرا " .

وذكر القشيري في تفسيره أنه ورد في الصحاح : أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فدست إليه اليهود ، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - .

والمشاطة ( بضم الميم ) : ما يسقط من الشعر عند المشط .

وأخذ عدة من أسنان مشطه ، فأعطاها اليهود ، فسحروه فيها ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي .

وذكر نحو ما تقدم عن ابن عباس . تقدم في ( البقرة ) القول في السحر وحقيقته ، وما ينشأ عنه من الآلام والمفاسد ، وحكم الساحر ؛ فلا معنى لإعادته . قوله تعالى : الفلق اختلف فيه ؛ فقيل : سجن في جهنم ؛ قاله ابن عباس .

وقال أبي بن كعب : بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار من حره .

وقال الحبلي أبو عبد الرحمن : هو اسم من أسماء جهنم .

وقال الكلبي : واد في جهنم .

وقال عبد الله بن عمر : شجرة في النار .

سعيد بن جبير : جب في النار .

النحاس : يقال لما اطمأن من الأرض فلق ؛ فعلى هذا يصح هذا القول .

وقال جابر بن عبد الله والحسن وسعيد بن جبير أيضا ومجاهد وقتادة والقرظي وابن زيد : الفلق ، الصبح .

وقاله ابن عباس .

تقول العرب : هو أبين من فلق الصبح وفرق الصبح .

وقال الشاعر : يا ليلة لم أنمها بت مرتفقا أرعى النجوم إلى أن نور الفلق وقيل : الفلق : الجبال والصخور تنفرد بالمياه ؛ أي تتشقق .

وقيل : هو التفليق بين الجبال والصخور ؛ لأنها تتشقق من خوف الله - عز وجل - .

قال زهير : ما زلت أرمقهم حتى إذا هبطت أيدي الركاب بهم من راكس فلقا الراكس : بطن الوادي .

وكذلك هو في قول النابغة : [ وعيد أبي قابوس في غير كنهه ] أتاني ودوني راكس فالضواجع والراكس أيضا : الهادي ، وهو الثور وسط البيدر ، تدور عليه الثيران في الدياسة .

وقيل : الرحم تنفلق بالحيوان .

وقيل : إنه كل ما انفلق عن جميع ما خلق من الحيوان والصبح والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ؛ قاله الحسن وغيره .

قال الضحاك : الفلق الخلق كله ؛ قال : وسوس يدعو مخلصا رب الفلق سرا وقد أون تأوين العقق قلت : هذا القول يشهد له الاشتقاق ؛ فإن الفلق الشق .

فلقت الشيء فلقا أي شققته .

والتفليق مثله .

يقال : فلقته فانفلق وتفلق .

فكل ما انفلق عن شيء من حيوان وصبح وحب ونوى وماء فهو فلق ؛ قال الله تعالى : فالق الإصباح قال : فالق الحب والنوى .

وقال ذو الرمة يصف الثور الوحشي : حتى إذا ما انجلى عن وجهه فلق هاديه في أخريات الليل منتصب يعني بالفلق هنا : الصبح بعينه .

والفلق أيضا : المطمئن من الأرض بين الربوتين ، وجمعه : فلقان ؛ مثل خلق وخلقان ، وربما قال : كان ذلك بفالق كذا وكذا ؛ يريدون المكان المنحدر بين الربوتين ، والفلق أيضا مقطرة السجان .

فأما الفلق ( بالكسر ) : فالداهية والأمر العجب ؛ تقول منه : أفلق الرجل وافتلق .

وشاعر مفلق ، وقد جاء بالفلق أي بالداهية .

والفلق أيضا : القضيب يشق باثنين ، فيعمل منه قوسان ، يقال لكل واحدة منهما فلق ، وقولهم : جاء بعلق فلق ؛ وهي الداهية ؛ لا يجرى [ مجرى عمر ] .

يقال منه : أعلقت وأفلقت ؛ أي جئت بعلق فلق .

ومر يفتلق في عدوه ؛ أي يأتي بالعجب من شدته .
[1]

لماذا القرآن ؟

separetor image
lattest news

كيف أكون إنسان أفضل ؟

كل خيار تقوم به يجعلك انت ! .. سؤال: ماذا تختار عندما تخير بين مصلحتك الشخصية وقول الحق ؟

إقرأ المزيد
lattest news

لماذا أتعلم القران ؟

هل يجب ان اتعلم القران ؟ لماذا ؟ هل تعليم القران يجعلك شخص أفضل ؟ ما هي فوائد تعليم القران ؟

إقرأ المزيد
lattest news

لماذا أتعلم الحديث ؟

هل يجب ان اتعلم الحديث ؟ لماذا ؟ هل تعليم الحديث يجعلك شخص أفضل ؟ ما هي فوائد تعليم الحديث ؟

إقرأ المزيد