سورة :
الاية :
تفسير :
مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ [92]
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ [93]
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ [94]
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ [95]
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ [96]
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ [97]
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ [98]
تفسير ابن كثير
وهذه القصة هاهنا مختصرة ، وفي سورة الأنبياء مبسوطة ، فإنهم لما رجعوا ما عرفوا من أول وهلة من فعل ذلك حتى كشفوا واستعلموا ، فعرفوا أن إبراهيم - عليه السلام - هو الذي فعل ذلك .
فلما جاءوا ليعاتبوه أخذ في تأنيبهم وعيبهم ، فقال : ( أتعبدون ما تنحتون ) ؟ ! أي : أتعبدون من دون الله من الأصنام ما أنتم تنحتونها وتجعلونها بأيديكم ؟ ! [95]