سورة :
الاية :
تفسير :
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ [35]
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ [36]
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ [37]
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [38]
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ [39]
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ [40]
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ [41]
تفسير ابن كثير
ذكر [ الله ] تعالى هذه المناظرة الفعلية بين موسى والقبط في " سورة الأعراف " وفي " سورة طه " وفي هذه السورة : وذلك أن القبط أرادوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
وهذا شأن الكفر والإيمان ، ما تواجها وتقابلا إلا غلبه الإيمان ، ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) [ الأنبياء : 18 ] ، ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) [ الإسراء : 81 ] ، [38]