سورة :
الاية :
تفسير :
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [103]
وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ [104]
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [105]
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ [106]
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [107]
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ [108]
سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ [109]
تفسير البغوي
( إن هذا لهو البلاء المبين ) الاختيار الظاهر حيث اختبره بذبح ابنه .
وقال مقاتل : البلاء هاهنا : النعمة ، وهي أن فدي ابنه بالكبش .
فإن قيل : كيف قال : صدقت الرؤيا ، وكان قد رأى الذبح ولم يذبح ؟ .
قيل : جعله مصدقا لأنه قد أتى بما أمكنه ، والمطلوب إسلامهما لأمر الله - تعالى - وقد فعلا .
وقيل : كان قد رأى في النوم معالجة الذبح ولم ير إراقة الدم ، وقد فعل في اليقظة ما رأى في النوم ، فلذلك قال له : " قد صدقت الرؤيا " . [106]