سورة :
الاية :
تفسير :
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [222]
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ [223]
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ [224]
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ [225]
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ [226]
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [227]
تفسير ابن كثير
وقوله : ( ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ) : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : في كل لغو يخوضون .
وقال الضحاك عن ابن عباس : في كل فن من الكلام .
وكذا قال مجاهد وغيره .
وقال الحسن البصري : قد - والله - رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها ، مرة في شتمة فلان ، ومرة في مدحة فلان .
وقال قتادة : الشاعر يمدح قوما بباطل ، ويذم قوما بباطل . [225]